مدينة تاريخية تنتمي إلى عمالة و اقليم تارودانت و ترتبط غالبا بعهد السعديين ، و بها جماعة تيدسي و التي سميت بها بعد أخذ و رد بين الدواوير الأخرى ، إلا أن هذه الجماعة جعل مقرها في دوار اميغزر و ذلك لتقريب الإدارة من المواطنين . و يبلغ عدد سكان الدوار أزيد من 1200 فرد ، و هم من جنس أبيــــــــــض و أسود ، إلا أن الهجرة إلى المدينة أخذت القسط الكبير من هذه الساكنة نظر لعدم توفر فرص الشغل داخل القرية و ازدحام الكثافة السكانية.
حدودهــا :
يحد قرية تيدسي شمالا : منطقة ايمقورن و التي يتواجد بها معمل الاسمنت الذي انتقل من مدينة أنزا بأكادير اتجاه هذه المنطقة و يتواجد بها عدة دواوير نذكر منها : الخربت – بولامن – تادوارت – ايمي مقورن … بالإضافة إلى أن المنطقة تتوفر على مدرسة عتيقة بثلاثاء اداومنو . أما جنوبا : فيحدها منطقة سبت الكردان بالإضافة إلى تارودانت و تحتوي على عدة دواوير : امسكدت – امنتلاث – امشتوتل – أصادص – تنبعل ( مكان الاتنرج )- أدار ومان – تينوينان – بوغانيــــــم – تورغت ( يتواجد بها معدن الرخام ) إلى غير ذلك من الدواوير …. أما شرقا : فهناك شريط جبال الأطلس الصغير . و غربا : منطقة هوارة المشهورة بضيعاتها الفلاحية و يتواجد بها كل من مدينة أولاد تايمة بالإضافة إلى القصيبة – القنطرة – أولاد سعيد …
أسواقـــــها :
يمكن القول أن سوق خميس هوارة هو السوق الرئيسي لقرية تيدسي نظرا لما له من قيمة لدى السكان بالإضافة إلى قيمته داخل السوق الوطنية ، فهذا السوق يحتوي إن صح التعبير على جميع مستلزمات الفرد أي كل ما يتعلق بحياته المعيشية . و من أهم الملاحظات أن هناك توفر وسائل النقل بكثرة مع إصلاح الطريق الرابطة بين قرية تيدسي و مدينة أولاد تايمة . سوق ثلاثاء اداومنوا إلا أنه يختلف عن سوق خميس هوارة باعتبار أن هذا السوق هو الملجأ الرئيسي لمنتوجات تيدسي و هو المكان الذي تعرض فيه هذه المنتوجات و تلقى إقبالا كبيرا من طرف سكان منطقة اداومنوا . و من بين هذه المنتوجات الخضر و الفواكه أمثال : الجزر – الكرعة – اللفت – الفول – الثمر – الخروب – الفصة ( تستعمل في تغذية الحيوانات ) – القمح و الشعير و الذرة – الليمون – الحامض – البرتقال – الصبار – إلى غير ذلك من المنتوجات . و يبعد هذا السوق عن تيدسي بحوالي 4 كيلومترات فقط . سوق سبت الكردان : سوق اسبوعي يندرج ضمن محطات السوق الاستثنائية للدوار و هو سوق غير رسمي هناك بعض الساكنة فقط التي تستغل هذا السوق و ذلك لبيع منتوجاتها نظرا لبعده عن الدوار بحوالي 20 كلم ، و عدم توفر وسائل النقل .
وسائــل النقــل المستعملــة في المدينــة :
تعتمد ساكنة تيدسي في تنقلها على ما يلي : الدراجات النارية – السيارات – البيكوبات – الدراجات العادية – الشاحنات – الحيوانات ( الحمير – البغال) . و قد استفادت تيدسي من البرنامج الوطني لإصلاح الطرق .
المواســــم :
يقام بتيدسي موسمين في السنة : 1- موسم كناوة و يقام في شهر غشت و هو موسم تدوم مدته غالبا ثلاثة أيام و من خلاله يتم استعراض فرق مما يسمى بكناوة و ينحذرون من منطقة تازمورت قرب تارودانت . إلا أن سكان منطقة تيدسي بدأوا مؤخرا يستغنون عن هذه الفرقة نظرا لتكوينهم لفرقة موسيقية كناوية شعبية شبيهة بفرقة تازمورت إلا أنها طورت من آدائها و أصبحت تضاهيهم . بحيث أنها بدأت تشارك في حفلات داخـــل و خارج المنطقة و أشتهرت بأدائها الراقي و الكبير حيث جلبت جل شباب المنطقة . 2- موسم الرما و يقام في شهر يوليوز من كل سنة . و هو عبارة عن تجمع لساكنة المنطقة في حفل فني تتخلله بعض الفرق الموسيقية ( أحواش – كناوة – فرق شعبية ) . بالإضافة إلى أن هذا الموسم يعرف ذبح رؤوس أبقار (2 أو ثلاثة إن اقتضت الضرورة لذلك ) حسب عدد السكان ، و يستمر هذا الموسم في بعض الأحيان سبعة أيام كاملة غير منقوصة . يأكل من خلاله كل من هب و ذب ، و للزوار استقبال خاص بحيث توفير الأكل و الراحة حتى نهاية حفلة ذلك اليوم.
الرياضـــة في القريــة :
عندما تتحدث عن منطقة تيدسي لا يجب أن تغفل التحدث عن كرة القدم فهي عصب الحياة داخل القريــــــة و هي المتنفس الوحيد رياضيا في القرية ، فلو أن هناك التفاتة من أي فريق وطني لهذه المنطقة لاختار على الأقل 7 أو 8 لاعبين يستحقون اللعب في الدرجة الأولى الوطنية ، فعليك فقط أن تذهب إلى فريق شباب هوارة ليأكدوا لك ذلك ، فهناك أسماء داخل القرية مارست بهذا النادي إلا أنها لم تأخذ ما تستحقه من عناية نظرا لضعف حالة اللاعبين المادية . و أحيط قارئنا الكريم أن القرية إلى يومنا هذا تزخر بأجود اللاعبين فــــــي المنطقـــــة و أعمارهم لا تتعدى 16 و 18 سنة و لكن مواهب فعلا ضائعة لا تجد من يرعـــــاها. فنتمنى أن يحظى هؤلاء الشبان بالعناية لأنك إذا سألت أحدهم ماذا تتمنى في حياتك يقول : ألعب في المنتخب الوطني المغربي و أرفع راية المغرب عالية في المحافل الدولية. و هذا احساس كل مواطن مغربي أصيـــــل و حر .
اللغــة فـــي تـــيـــدسي :
تتميز اللغة في تيدسي بهيمنة لهجة الشلحة لأن السكان الأصليون ينحذرون من مناطق أمازيغية . إلا أن في الآونة الأخيرة بدأ السكان يتزوجون من الدواوير المجاورة خصوصا مناطق هوارة المعروفة بلهجتها الهوارية و بالتالي ظهور ازدواجية اللغة بين العربية و الأمازيغية .
تــاريـــخ تيــدســــي:
في الحقيقة التاريخ المغربي لم ينصف هذه القرية التي لم تتلق كسابقاتها من المدن التاريخية العناية التي تستحقها. فعندما يتحدث المؤرخون بالمغرب عن تاريخ المغرب فلا بد من استحضار المنظومة التاريخية التي عاشها المغرب ، فهناك عهود قديمة توالت على تأسيس المغرب و نذكر من بينها : عهد الموحدين ، الأدارسة ، المرابطين مرورا بالسعديين و أخيرا العلويين . فكل هؤلاء ساهموا و بشكل كبير في تنميـــــــــة و تطوير بلدنا الحبيب المغرب . و عندما نتحدث عن السعديين فإننا نتحدث عن حقبة تاريخية مر بها المغرب ، و من هنا فكل دارس لعهد السعديين فهو بالأكيد سيصطدم بهذا الاسم تيدسي . فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما علاقة تيدسي بعهد السعديين ؟ فالجواب بكل بساطة أن تيدسي مهد الحضارة السعدية و التاريخ يشهد على ذلك ، فالآن و إن قلت الآن فأنا أعرف ما أقول هناك مآثر تارخية شاهدة على ذلك . يا قارئي العزيز أين أنت من واحة تيدسي : بنخلها الكثيف ، و شجر خروبها الطيب الرائحة و حلو المذاق و الذي يباع بالأطنان و بأبخس الأثمان ، و أين أنت من عيونها الثلاثة و المسمات : تول – الخميس – تانوت ( جارية ليل نهار و بدون انقطاع 24 ساعة على 24 ساعة و منذ أزمنة بعيدة لا يمكن حصرها ) ماء صحي طبيعي و صالح لجسم الانسان بحيث أن هناك أطباء قاموا بالبحث في ذلك و أثبتوا في مختبراتهم عن كون هذا الماء صحي . إلا أن هناك اهمال لهذا الإكتشاف . أين أنت أخي القارئ من الخطارت التي يقال أن البرتغال هم الذين قاموا بحفر ها و كذلك يقال أنهم هم الذين زرعوا النخل في الواحة ، إلا ان هذه الأخبار مستقاة من رجال القبيلة القدامى أي الأكثر سنا . و نحيط قارئنا الكريم أن تيدسي و كما درسنا في مقرر الاجتماعيات في السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي كانت نقطة التقاء جيوش محمد الشيخ السعدي و بالتالي هي انطلاقة حملة محمد الشيخ السعدي من أجل غزو تارودانت و اكتساح مراكش و هو ما قام به بعذ ذلك . فكل ساكنة تيدسي يتساءلون ما مغزى هذا الاهمال الذي لقيته القرية أو المدينة سابقا ، فالملاحظ الآن أن جميع الثحف الثمينة التي تزخر بها المنطقة أصبحت تتلاشى ، فالواحة معرضة للسرقة فالناس يقطعون أشجار النخل و يقومون ببيعها لشركات المختصة بتزيين أبواب المدن بالنخل ، يقومون كذلك بقطع أشجر الزيتون و بيعها للفرارين ، إضافة إلى غابة الأركان التي يتوفر عليها الأطلس الصغير المجاور للقرية تلاشت إن صح التعبير فقد قطعت تقريبا و لم يبقى منها إلا القليل . ناهيك أخي القارئ عن سيطرة بعض أناس عن الفدادين و مياه السقي دون وجه حق. فأين نحن من المحافظة على تراثتنا الحضاري ، هذا سؤالي موجه إلى جميع الغيورين على هذا البلد . انقدوا الواحة جزاكم الله خيرا . و من المآثر التاريخية التي تزخر بها المنطقة : منطقة تسمى ” بولمعدن ” و هي منطقة تبعد عن منطقة تيدسي بحولي 2 كيلومترات . و تتوفر على مغارتين ، إن الداخل إليها سيستغرب من جمالها الداخلي فهي في بعض الأحيان تشعر و كأنك في قصر حيث البرودة الجميلة و حجر الكلس الملقي من أعلى المغارة على شكل نخل . إنه حقا منظر عجيب . فبعض الروايات و حسب أناس كانوا يعملون في هذا المنجم و الذين ما زالو على قيد الحياة ، يتحدثون أنه كان هناك منجم للحديد ، و يتذكرون جيدا المظهر الحقيقي للمنجـــم و هو ما بقي من مآثره الآن . إلا أن هذه المغارات و هذا المنجم لقي نفس المصير كسابقته من المآثر السابقة ذكرها ألا و هو الإهمال . فالمرجوا وضع حد لهذا الإهمال و استغلال هذه المآثر لأنها ستذر أموالا طائلة على المنطقة و على المغرب ككل . لو استغلت هذه المآثر سياحيا و تلقت من العناية ما تستحق فأنا على يقين انها ستجلب سواح كثر إلى المنطقة و بالتالي انشاء فنادق و مركبات سياحية جميلة هناك ، و خصوصا أن هناك جميع مقومات السياحة سواء الجبلية أو السهلية : الماء موجود ، الكهرباء موجود ، الطريق الممتاز موجود ، الهواء النقي موجود ، الجبال موجودة ، السهول موجودة إلى غير ذلك من المناظر ، بالإضافة إلى الواحة التي تتميز بتغاريد طيورها ، و خضرة أشجارها الباقية على قيد الحياة … و للمزيد من المعلومات المرجوا الإطلاع على كتب العلامة الكبير الدكتور المختار السوسي .
خــــزانــــة تــيــدســـي :
تحتوي خزانة تيدسي على أزيد من 1000 كتاب ، كما أشار إلى ذلك العلامة المختار السوسي في كتابه سوس العالمة . فالخزانة موجودة إلى يومنا هذا ، و تحتوي على كتب قيمة ، ألا يجدر بنا وضع برنامج لهذه الخزانة و بناء مكان لها داخل مدينة تيدسي ، و الاعتناء به ، و تسخير تلك الكتب لفائدة الباحثين عن تاريخ المغرب ، و هذه الشريحة أقصد بها : الطلاب و الأساتذة الجامعيين و غير ذلك من الباحثين . بحيث يخصص مبلغ معين لكل باحث كثمن رمزي لبحثه ، تستفيد منه القرية ، و كذا لأداء واجبات و مستحقات الحراسة داخل المبنى المخصص للخزانة لكي لا يتم سرقة الكتبو لتفادي قطعها . أنا وبصفتي ابن المنطقة و باعتباري أحد الغيورين على هذا البلد ، أطلب من كل المسؤولين أن ينظروا في حال هذه المنطقة و أن يعتنوا و يستثمروا فيها نظرا لكونها منطقة ربح. و بدون افتخار و بعد كتابتي لهذا المقال أكون قد أديت شيء من واجبي اتجاه هذه القرية و ما هذه الكلمات إلا عربون محبة و لا نكران الجميل ، ففيها ترعرعت و فيها كبرت و قلبي دائما متعلق بها و أتمنى لها كل خير . و لا أملك لها إلا هذه الحروف التي استقيتها من أعماق قلبي. و كل قارئ من هذه المنطقة لهذا المقال و من الزائرين الكرام ، نطلب منكم أن تدعوا معنا ليوفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . جديد تيدسي : - تم مؤخرا بناء مركز لمحاربة الأمية ، وتعليم الفصالة و الخياطة لفائدة المرأة القروية من طرف مؤسسة زاكورة . التي يشكرها جميع سكان المنطقة على التفاتها هذه . - مرور الطريق الوطنية من وسط الدوار . - استفادة الدوار من الكهرباء حسب المخطط الوطني لكهربة المناطق القروية . - وفرة مياه الشرب و ذلك بعد حفر بئر يقوم بتمديد ساكنة الدوار بالماء الصالح للشرب و بتنسيق مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب . منجزات 2007 بشراكة بين الجمعيات والجماعات كتابة الدولة في الماءالجماعات الدوار الجمعيات المستفيدونتيدسي نسدالن تيدسي الوفاق للتنمية 1500 .
- التحدث عن إمكانية إنشاء شركتين للاسمنت بالقرية و ذلك في جبال الأطلس الصغير و بالتالي خلق فرص عمل للساكنة.
La ville compte environ 500 000 habitants[2],[3] (Gadiris en français, Gougadir/Oultougadir en tachelhit, Gadiri/Gadiria en arabe), et l'agglomération, avec les villes voisines, Inezgane et Aït Melloul, 600 000 habitants. D'après le recensement de 2004, Agadir comptait cette année-là 346 106 habitants[1] et la population de la Préfecture d'Agadir Ida-Outanane était de 487 954 habitants[1]. C'est l'un des principaux centres urbains du Maroc, septième agglomération du pays après Casablanca, Rabat, Fès, Marrakech, Meknès et Tanger. La densité de population est assez forte. Trois langues sont pratiquées dans la ville : l'arabe, (essentiellement la darija, l'arabe dialectal marocain) ; le tachelhit (ou berbère) par les Imazighen (BerbèresChleuhs ou Icelḥiyen) ; et le français.
Ravagée par un tremblement de terre en 1960, la ville a été entièrement reconstruite avec des normes parasismiques obligatoires. C'est désormais la plus grande station balnéaire du Maroc où les touristes et les résidents étrangers viennent nombreux, attirés par un climat exceptionnellement doux tout au long de l'année.
Les quartiers d'Agadir []
Le centre-ville []
Vaste et dynamique, il englobe les boulevards Mohammed V et Hassan II, la Vallée des Oiseaux, les avenues du Général Kettani, Mohammed VI, Moulay Abdellah et Mokhtar Soussi ainsi que de la grande avenue des FAR (Forces armées royales). En font également partie la Place Salam, la Place de l'Espérance et la mosquée Loubnane, ainsi que la Place des deux fontaines qui mène au grand théâtre de verdure de la municipalité.
Le bord de mer []
Animé et dynamique, le secteur touristique du bord de mer est constitué du boulevard du 20 août, de l'avenue Tawada, du boulevard de la Corniche et de l'avenue de l'oued Souss. Il compte de nombreux restaurants, hôtels et cafés modernes.
Un vaste projet d'embellissement de la ville est en cours de finition. Agadir s'est ainsi dotée d'une agréable promenade aménagée de front de mer sur environ 5 kilomètres. Une récente marina avec de nombreux commerces de luxe a été construite au pied de la Casbah.
La plage d'Agadir
La plage et la colline de l'ancienne Casbah
Nouveau Talborjt []
Ce quartier porte le nom de l'ancien quartier de Talborjt, ou Talbordjt (« le petit fort » en tachelhit). Très animé, le Nouveau Talborjt, reconstruit loin de l'Ancien Talborjt, a pour principale artère le boulevard Mohammed Cheikh Saâdi, qui porte le nom du vainqueur des Portugais en 1541. Les autres grandes avenues sont l'avenue du président Kennedy et du 29 février. On y trouve aussi la mosquée Mohammed V, le jardin d'Olhão (ville côtière située dans le sud du Portugal, avec laquelle Agadir est jumelée) et son musée mémorial, et le jardin Ibn Zaydoun. Quelques bons hôtels et restaurants ont été aménagés dans les principales artères.
Quartiers résidentiels []
Quartier suisse : le plus ancien quartier de villas encadré par l'avenue des F.A.R (Forces Armées Royales),l'avenue Mokhtar Soussi, l'avenue du Caire et l'avenue des Nations unies.
Quartier Secteur Mixte : il abrite le consulat de France et le consulat d'Espagne.
Quartier Founty ou « Baie des palmiers » : secteur de villas résidentielles, limitrophe du secteur touristique, du palais royal et du bord de mer.
Quartier Haut-Founty : nouveau quartier d'immeubles résidentiels, situé dans le nouveau centre ville entre la nouvelle cour d'appel et le supermarché Marjane.
Le quartier Illigh, à l'est en face de l'hôpital Hassan II, est un quartier résidentiel de grandes villas.
Quartier Dakhla : proche de la faculté Ibnou Zohr, grande mixité entre immeubles modernes, des villas moyennes et maisons individuelles ou économiques.
Hay Mohammadi: Nouvelle zone d'urbanisation à agadir avec une zone villa et une zone immeuble haut standing qui encadrent l'extension de l'avenue des FAR dans sa partie nord ouest.
Autres quartiers: Alhouda; Tilila; Tacila; Ben Sergaou; Assalam...
Les ports []
Au fil des décennies, Agadir s'est dotée de plusieurs ports : deux ports de pêche, un grand port de commerce et le récent port de plaisance avec sa marina.
L'avenue du Port, principale artère du quartier Anza, est entourée d'usines de conserves et compte quelques petits restaurants populaires limitrophes du marché aux poissons.
Le port de pêche vu depuis la Casbah
Le port de pêche vu de la Casbah
La Casbah, Agadir Oufella []
La Casbah, (Agadir Oufella, Agadir le haut ou Agadir N'Ighir, Agadir de la colline), était, avec Founti qui s'étendait à son pied devant la mer, le plus vieux quartier d'Agadir. Authentique forteresse aux petites rues sinueuses et animées, elle fut construite en 1572 par Moulay Abdallah el-Ghalib. Au dessus de la porte d'entrée, on peut lire l'inscription en arabe et en hollandais « Crains Dieu et honore le Roi ».
De la fière forteresse, il ne reste plus, après le séisme du 29 février 1960, que la longue muraille restaurée qui entoure un terrain inconstructible, mais la vue demeure exceptionnelle sur la baie d'Agadir et sur les ports. Les anciens d'Agadir se souviennent du réputé « café maure » de la Casbah et de sa vue panoramique.
La colline porte l'inscription en arabe : « Dieu, la Patrie, le Roi » qui, comme les remparts, est illuminée de nuit.
Colline de l'ancienne Casbah
Murs d'enceinte d'Agadir Oufella
Les remparts
La Casbah de nuit « Dieu, la Patrie, le Roi »
L'ancien Talborjt []
Dominant le front de mer et l'oued Tildi, cet ancien quartier (dont le nom est parfois écrit Talbordjt) était autrefois commerçant et très animé avec sa grande place ou se tenait un souk hebdomadaire, ses hôtels, ses écoles, sa mosquée. 90 % des bâtiments y furent détruits ou gravement endommagés par le tremblement de terre. Rasé après le séisme, désormais couvert de végétation, il est classé en zone non constructible. Sa principale artère, l'avenue El Moun s'étire sur plus de 2 km et ne sert plus que pour les auto-écoles qui y entrainent leurs élèves.
L'abattoir (quartier industriel) []
Épices
L’un des quartiers les plus populaires; il est connu pour sa place des taxis et des bus. C'est un carrefour qui réunit le cœur de la ville et ses alentours. C'est le quartier qui a été le moins touché par le séisme de 1960.
Le Souk el had []
C'est le plus grand marché de la région. Il compte environ 6 000 petites boutiques. Il est entouré de remparts et dispose de plusieurs entrées. Il est organisé en différents secteurs : les meubles, l'artisanat, les vêtements, les légumes, la boucherie, les épices... On peut y trouver des petites merveilles, dont toutes sortes d'objets d'artisanat et de décorations traditionnelles. On y trouve également des objets de médiocre qualité made in China, imitations de babouches en plastique à prix dérisoire ou articles de contrefaçon.
Les remparts ont été restaurés et d'importants travaux d'aménagement intérieurs sont en cours de finition.
La Médina []
La Médina
La Médina est un espace artisanal créé en 1992, par l'artiste italien Coco Polizzi, à Ben Sergao, quartier proche d'Agadir à 4,5 km du centre-ville. Bâti selon des techniques de construction berbères traditionnelles, c'est une sorte de petit musée de plein air, sur cinq hectares, qui abrite des ateliers d'artisans, un musée, des résidences individuelles, un petit hôtel et un jardin exotique.
Histoire []
L'histoire est pratiquement muette sur Agadir avant le XIIe siècle.
Au IIe siècle av. J.-C., l'historien Polybe évoque au nord de l'Afrique, sur l'Atlantique, un Cap Rhysaddir, qui pourrait avoir été situé non loin d'Agadir; sa localisation est encore en débat.
La plus ancienne attestation cartographique que l'on trouve à propos d'Agadir apparait sur une carte de 1325 : à l'emplacement approximatif de la ville actuelle, l'indication d'un lieu nommé Porto Mesegina, d'après le nom d'une tribu berbère déjà citée au XIIe siècle, les Mesguina, c'est-à-dire les Ksima.
À la fin de l'époque médiévale, Agadir est un bourg de peu de notoriété; le nom même, Agadir el-arba, est attesté pour la première fois en 1510[4].
En 1505, les Portugais, déjà installés sur les côtes marocaines, fondent un comptoir et une forteresse au pied de la colline devant la mer, Santa Cruz do Cabo de Aguer (Sainte Croix du Cap Ghir), à l'emplacement du quartier désormais disparu de Founti, (nommé ainsi d'après le mot portugais fonte qui veut dire fontaine).
Founti et la Casbah en 1905
Rapidement, les Portugais sont en butte à l'hostilité des tribus de la région. Dès 1530, ils sont bloqués dans Santa Cruz. Le reflux portugais s'amorce quand le 12 mars1541 le Chérif Saâdien Mohammed ech-Cheikh s'empare de la forteresse de Santa Cruz de Aguer. Six cents survivants portugais sont faits prisonniers, dont le gouverneur Guterre de Monroy et sa fille Dona Mecia. Les captifs sont rachetés par des religieux, venus spécialement du Portugal. Dona Mecia, dont le mari avait été tué lors de la bataille, devient l'épouse de Mohammed ech-Cheikh mais meurt en couche, en 1544. La même année, Mohammed ech-Cheikh fait libérer le gouverneur Guterre de Monroy, qu'il avait pris en amitié[5].
Les positions portugaises au Maroc, acquises entre 1505 et 1520, vont en régressant. Après la perte d'Agadir, les Portugais doivent abandonner Safi et Azemmour. Le Maroc commence à avoir moins d'importance pour le Portugal qui se tourne désormais vers les Indes et le Brésil. Après 1550, les Portugais ne tiennent plus au Maroc que Mazagan (devenu El Jadida), Tanger et Ceuta.
En 1572, la Casbah est construite au sommet de la colline par Moulay Abdallah el-Ghalib, successeur de Mohammed Ech-Cheikh. C'est désormais Agadir N'Ighir, littéralement, le grenier fortifié de la colline en tachelhit[6].
Au XVIIe siècle, sous le règne de la dynastie berbère du Tazeroualt, Agadir devient une rade d'une certaine importance, développant les échanges avec l'Europe. Il n'existe alors ni véritable port, ni appontement. D'Agadir partent notamment du sucre, de la cire, du cuivre, des cuirs et des peaux[7]. Les Européens amènent leurs produits manufacturés, notamment des armes et des tissus. Sous le règne du sultan Moulay Ismail (1645-1727) et de ses successeurs, les échanges avec la France, jusque-là actif partenaire, régressent au profit des Anglais et des Hollandais.
L'entrée de la Casbah
En 1731, un sévère tremblement de terre frappe la ville. En 1746, les Hollandais installent un comptoir au pied de la Casbah, sous l'autorité du sultan, et participent sans doute à la restauration de la ville. Au-dessus de la porte d'entrée de la Casbah, on peut encore voir l'inscription hollandaise « Vreest God ende eert den Kooning », qui signifie « Crains Dieu et honore ton roi », et la date 1746.
Après une longue période de prospérité sous les règnes des dynasties saadiennes et alaouites, Agadir décline à partir de 1760, à cause de la prééminence accordée au port concurrent d’Essaouira, par le Sultan Alaouite Sidi Mohammed ben Abdallah, qui veut châtier le Souss, rebelle à son autorité. Ce déclin dure un siècle et demi. En 1789, un voyageur européen fait une brève description d'Agadir : « C’est maintenant une ville déserte, il n’y a plus qu’un petit nombre de maison qui tombent en ruines ».
En 1881, le sultan Moulay Hassan ouvre de nouveau la rade au commerce afin de pouvoir ravitailler les expéditions qu'il envisage dans le sud. Ces expéditions destinés à réaffirmer son autorité sur les tribus du Souss et à s'opposer aux projets des Anglais et des Espagnols, eurent lieu en 1882 et 1886[8].
En 1884, Charles de Foucauld décrit dans Reconnaissance au Maroc son rapide passage à Agadir, venant de l'est : « Je longe le rivage jusqu'à Agadir Irir. Le chemin passe au-dessous de cette ville, à mi-côte entre elle et Founti : Founti est un hameau misérable, quelques cabanes de pêcheurs; Agadir, malgré son enceinte blanche qui lui donne un air de ville, est, me dit-on, une pauvre bourgade dépeuplée et sans commerce[9]. »
En 1911, l'envoi d'une canonnièreallemande dans la rade provoque le Coup d'Agadir et fait brutalement apparaître Agadir sur la scène mondiale. Invoquant un appel à l'aide d'entreprises allemandes de la vallée du Souss, l'Allemagne décide, le 1er juillet 1911, pour protéger ses intérêts au Maroc et défendre ses prétentions sur le pays, d'envoyer dans la baie d'Agadir, dont la rade avait été, jusqu'à 1881, fermée au commerce étranger, une canonnière, la SMS Panther, rapidement relayée par le croiseurBerlin. Les très vives réactions internationales, en particulier celle de la Grande-Bretagne, surprennent l'Allemagne. La guerre menace. Après d'âpres négociations, un traité franco-allemand est finalement signé le 4 novembre 1911, laissant les mains libres à la France, qui va pouvoir établir son protectorat sur le Maroc , en contrepartie celle-ci cède quelques colonies en Afrique. C'est alors seulement que la canonnière Panther et le croiseur Berlin quittent la baie d'Agadir.
En 1913, la ville (Agadir N'Ighir et Founti) compte moins de mille habitants. Le 15juin1913 les troupes françaises débarquent à Agadir. En 1916, un premier appontement est construit près de Founti, une simple jetée, dite plus tard « jetée portugaise », qui a subsisté jusqu'à la fin du XXe siècle. Après 1920, sous le protectorat français, un port est aménagé et la ville connait un premier essor avec la construction de l'ancien quartier Talborjt situé sur le plateau au pied de la colline. Deux ans après, à côté de Talborjt, le long de la faille géologique de l'oued Tildi, le quartier de Yahchach, plus populaire, a commencé à se construire.
Le quartier de Founti et le port en construction en 1930
Dans les années 1930 un centre-ville moderne commence à s'édifier, selon les plans des urbanistesHenri Prost, directeur du Service d'urbanisme du Protectorat, et de son adjoint Albert Laprade, sur un tracé en fer à cheval s'appuyant sur le front de mer, autour d'une grande avenue perpendiculaire à ce front de mer, l'avenue Lyautey, renommée depuis avenue du Général Kettani. Dans les années 50, le développement urbain se poursuit sous la direction du directeur du Service de l'urbanisme du Maroc, Michel Écochard.
Après 1950 et l'ouverture du nouveau port de commerce, la ville, très dynamique, se développe avec la pêche, les conserveries, l'agriculture, l'exploitation minière. Elle commence aussi à s'ouvrir au tourisme grâce à son climat et à ses beaux hôtels. Plusieurs années de suite, à partir de 1952, Agadir organise le Grand Prix d'Agadir, puis le Grand Prix automobile du Maroc.
La ville actuelle a été reconstruite 2 km plus au sud, sous la conduite des architectes Jean-François Zevaco, Élie Azagury, Pierre Coldefy, Claude Verdugo. Agadir est devenu une grande ville (500 000 habitants en 2004), disposant d'un grand port avec quatre bassins : port de commerce avec un tirant d'eau de 17 mètres, triangle de pêche, port de pêche, port de plaisance avec marina. Agadir fut le premier port sardinier au monde dans les années 80, et possède une plage célèbre s'étirant sur plus de 10 km avec une des plus belles promenades de front de mer au monde. Son climat offre 340 jours de soleil par an et permet de se baigner en toutes saisons; l'hiver y est exceptionnellement doux et la chaleur de l'été jamais étouffante (la brume d'été n'y est d'ailleurs pas rare).
Agadir est le premier pôle touristique du pays, place parfois disputée par Marrakech, et le premier port de pêche du Maroc. L’activité commerciale y est également en plein essor avec l’exportation d’agrumes et de légumes produits dans la fertile vallée du Souss.
Avec ses immeubles blancs, ses larges boulevards fleuris, ses hôtels modernes et ses cafés de style européen, Agadir n'est plus une ville typique du Maroc traditionnel, mais c'est une cité moderne, active et dynamique, résolument tournée vers l'avenir.
Le cumul annuel des précipitations à Agadir est de 250 mm. La quelques jours de pluies s'étendent entre novembre à mars. L'ensoleillement est de plus de 340 jours par an, mais la brume et la rosée matinale en été ne sont pas rares. Les températures sont fortement influencées par le front alizé présent tout au long de l'année, et varient peu entre l'hiver et l'été. Les températures moyennes vont de 14 °C - 16 °C en janvier, à 19 °C- 22 °C en juillet. Cependant la région connait parfois des remontées d'air saharien nommées chergui, qui peuvent exceptionnellement et durant quelques jours (2 à 5) faire monter la chaleur au-dessus de 40 °C (voir Climat du Maroc).
Le thermomètre a affiché 51,7 °C un mois d'août dans cette ville côtière, cette température est considérée comme un record au Maroc.
Agadir
mois
J
F
M
A
M
J
Jt
A
S
O
N
D
Température(°C)
14
15
17
17
19
20
22
22
22
21
18
14
Précipitations(mm)
46
43
30
25
3
0
0
0
3
25
53
61
La plage d'Agadir sous la brume
La plage d'Agadir
Culture []
Le festival Timitar, festival des musiques amazighes et des musiques du monde, se tient à Agadir tous les étés, depuis sa création en juillet 2004.
L'association Maroc Mouvement s'implique dans le domaine artistique et organise des concerts, expositions et des rencontres dans l'art plastique, le design, la musique, le graphisme, la photographie, l'environnement et la santé. www.marocmouvement.org
Autres manifestations de l'agenda culturel de la ville d'Agadir
Noiz Makerz concert de la musique urbaine.
Breaking South Championnat national en Break-dance
Festival international du film documentaire en novembre (FIDADOC)
Festival du film de l'immigration
Festival international du théâtre universitaire d'Agadir
Taroudant (arabe: تارودانت / tamazight: ⵜⴰⵔⵓⴷⴰⵏⵏⵜ) est une ville du sud-ouest du Maroc située dans la plaine du Souss, chef-lieu de la province du même nom. En 2005, elle comptait 63 000 habitants.
Géographie[]
Les remparts de Taroudant
La ville se trouve à 80 km à l'est d'Agadir (à 60 km de l'Aéroport International Agadir Al Massira), et à environ 250 km au sud-ouest de Marrakech, le long de l'oued (ou assif) Souss.
Taroudant (ou Taroudannt, [prononcé « Taroudannte »]) est située dans la vallée du Souss, entourée par deux chaînes de montagnes, le Haut-Atlas au nord et à l'est, l'Anti-Atlas au sud; à l'ouest, la plaine s'ouvre sur l'Atlantique. Cette vallée fertile est traversée par l'oued Souss qui longe la ville. La province de Taroudant a, sur son territoire, la plus haute montagne d'Afrique du nord, le Mont Toubkal, en arabe Jebel Toubkal, en berbère Adrar N' Dern, 4 167 mètres.
L'origine du nom berbère Taroudant est énigmatique: certaines légendes l'associent à une princesse syrienne qui s'est installée dans la région et qui portait le nom de "la Reine Roudana", d'autres l'expliquent par la phrase berbère "Taroua ddante" qui veut dire "Les enfants ont été emportés (par l'eau)" que cria une femme berbère qui faisait sa lessive au bord du fleuve quand les crues emportèrent ses enfants !
Histoire[]
C'est l'une des villes les plus anciennes du Maroc. Elle fut un poste avancé de l'armée romaine portant le nom de Vala, dans la zone gétule (zone au sud de la maurétanie tingitane, hors du contrôle de Rome) et de ce fait a connu une lutte sans merci des Berbères contre l'occupation romaine. Le poste fut pour cela ravagé par les Romains.
Taroudant est au XIe siècle la capitale d'un petit royaume chiite (royaume des Bajjalis). Annexée par les Almoravides en 1056, indépendante sous les Almohades, elle est détruite en 1306 par les Mérinides. Elle connaît son apogée au XVIe siècle sous l'influence de Mohammed ech-Cheikh Saâdi, fondateur de la dynastie Sâadienne qui en fait sa capitale et une base pour ses offensives contre les Portugais installés à Agadir (nommée, à l'époque, Santa Cruz de Cap de Gué). Elle devient alors un centre caravanier important, célèbre pour l'abondance et la qualité de ses marchandises : sucre, coton, riz, etc.
Au XVIIe siècle, Taroudant se trouve sous la domination du royaume du Tazeroualt, la région située entre Tiznit et Tafraout, et, à ce titre, la cible privilégiée des expéditions militaires menées par les sultans Alaouites. Les Alaouites n'avaient pas oublié l'humiliation infligée par Abi Hassoun Semlali, qui gouvernait la région située entre Taroudant et Tiznit et qui a emprisonné le fondateur de la dynastie alaouite Moulay Ali EsSharif dans la bourgade d'Iligh. En représailles, le sultan Moulay Ismaïl fit massacrer une grande partie de la population pour son soutien à son neveu, le prétendant rebelle Ahmed Ben Mahriz en 1687.
Comme toute la région, Taroudant a souffert de la fermeture du port d’Agadir, à partir de 1760. Elle s'est repliée derrière ses remparts jusqu'en 1912, date à laquelle le rebelle El-Hiba Bin Ma'a El Aïnine fit de la ville le centre de sa résistance à l’armée française jusqu'en 1914.
La population de Taroudant est réputée fière et frondeuse. En représailles, la ville fut en grande partie détruite à plusieurs reprises. Le roi n'aurait jamais franchi ses portes par crainte de l'humeur rebelle de ses habitants. Taroudant est cependant connue pour son sens de l'accueil, l'amabilité de ses commerçants.
Economie[]
Taroudant est célèbre pour sa production d'agrumes (essentiellement oranges et clémentines), pour l'huile d'argane spécifique à la région et l'huile d'olive, pour l'artisanat (très varié, le travail du cuir, tannerie, la poterie, etc...) et ses paysages magnifiques.
Zone Industrielle[]
Taroudant est dotée d'une zone industrielle à environ 10 km à l'est de la ville, sur la commune urbaine Aït I'azza. Elle abrite, entre autres, l'une des plus grandes coopératives agricoles au Maroc. La ville a besoin de séduire plus d'investisseurs industriels et doit donc créer davantage de zones industrielles, notamment dans l'agroalimentaire .
Les Souks[]
Le souk artisanal[]
Situé dans les ruelles de la ville, entre les places Assarag et Talmoklate. 1000 commerçants y vendent babouches, cuirs, poteries, céramiques, bijoux, tapis, épices, fer forgé, objets artisanaux. Certains commerçants sont installés dans d'anciens caravansérails (composé d'une cour et d'une quarantaine de « chambres » louées aux marchands de passage 3dhs/mois jusqu'aux années 60) .
Le souk berbère (Jnane al-Jaamia)[]
L'entrée se fait par la place Talmoklate. C'est le plus fréquenté par les Marocains. Denrées alimentaires, tissus, vaisselle, jouets, tapis, luminaires, etc., on trouve tout au souk, et particulièrement si c'est en plastique. Ouvert de 10 à 21 heures, avec une fermeture entre 13 et 15 heures, tous les jours de la semaine, plus calme le vendredi et le dimanche.
Les remparts[]
La ville fut une capitale de la dynastie saadienne. Elle accueille par ailleurs des tombeaux saints pour les Juifs.
La ville de Taroudant est défendue par 6 km de remparts dans lesquels s'imbriquent 130 tours et 19 bastions d'angle reliés les uns aux autres par un chemin de ronde, ce qui fit de cette ville une citadelle imprenable.
Les remparts permettent le passage par neuf portes voûtées d'architecture mauresque, disposées principalement aux points cardinaux. La muraille compte 5 portes anciennes et de nouvelles ont été bâties récemment pour faciliter la circulation dans la ville.